أبو نبَیلْ صیَاَّدٌ فقیر .ٌ.يَخرْجُ كُلَّ صبَاَحٍ باكراً إلى الشاطِىء القريبِ لیِصْطاَدَ بِضْعَ سَمَكاَتٍ ثم يبَیِعُھا بثِمَنٍ قلَیِلٍ لیِشْترَيَ بِذلَكَ الثَمَنِ طَعاَماً أو حاَجاَتٍ بسیطةٍ لَهُ ولأُسرْتَهِ.
وفي يومٍ عادَ أبو نبیلْ حزَيِناً لأنَّهُ لَمْ يتَمَكَّنَ مِنْ صیدِ حتى سَمَكَةٍ واحدةٍ.وعندما اسْتیَقْظَ نبیلْ لاَحَظَ حُزْنَ أبیِه،ِ فقررَّ مُسَاعَدتَهُ ووعَدهَ أَنْ يَصیِدَ سَمَكَةً كبَیِرةً لیِبَیِعھا بعدَ ذلكَ بثمنٍ غالٍ.
خرج نبیلْ بكلِّ نشاطٍ إلى الشاطىءِ وقَضَى وقتاً طويلاً يواجِهُ
البحرَ وينتظرُ بصبرٍ اصْطیِاَدَ السَّمَكَةِ التي كانَ يتَوَقَّعھا..وفجَأةً اھتَزَّتْ شَبَكتَهُ بِقُوّة،ٍ وبعدَ أنْ سَحبَھاَ بِقُوّة،ٍ ظَھَرَت لَهُ سَمَكَةٌ ضَخْمَة،ٌ فَحَملَھا بِسَعادةَ ورَكَضَ إلى أبَیهِ لیِقَدِّمَھا إلیه،ِ شَعرَ أبو نبیلْ بِفَخرْ وفرَحٍ لِماَ فَعلَهُ ابنْهُ نبیل،ْ ثُمَّ ذَھبَا إلى السُّوق وباَعَا السَّمَكَةَ بثِمَنٍ مرُتْفِعٍ وعادا إلى البیتِ سعَیِديَنِ مُحَمَّلاَنِ باِلطعامِ
وحاجاتٍ مُختْلَفَةٍ..