أعــد المــــادة / على محمد محمود ( مسئول وحدة التدريب والجودة بالمدرســــة )
العنفViolence
هوإيقاع الأذى النفسي أوالجسمي أوالاقتصادي أوالتعليمـــــــي أوالاجتماعي بالنفس ( أو إيقاع الفرد الأذى بنفسه ).. أو بالآخرين بواسطة اللفظ أو أعضـــــاء الجسم بالضرب والركل، أواستعمال وسائل مادية حادة مثل الأمواس والسكاكين والإبر وبعض الأدوات المدرســـــية، أو بأخرى قاتلة مثل الأسلحة المتاحة باختلاف أنواعها.
فالسُباب والتعنيف اللفظي والذم القاسي والحط من شأن أو سمعة الفرد أوالجماعـــــة أوالتعيير والتهديد والوعيد، هي كلها صيغاً من العنف النفسي. أما الضرب باليد أو بوسائل مثل العصي أوالحجارة أوأي أخرى متاحة في البيئة أو باستعمال أدوات حادة أوأسلحة نارية قاتلة أحياناً هي أمثلة للعنف الجسدي. كذلك، عندما يعمد الفرد: ابناً ناشئاً أو آخر راشداً كبير إلى إلحاق الأذى والتخريب بالممتلكات المادية المعيشية.. أي التي تعتمد عليها الأسرة مثلاً في دعم وسد حاجات معاشها وبقائها، يرتكب بهذا عنفاً اقتصادياً.
أما عندما يحطم التلميذ أو يستولي ُعنوة على ممتلكات تلميذ آخر يستعملها في التعلم.. بدءً من حقيبته المدرسية وأدواته الكتابية وانتهاء بغذاء فطوره، يكون قد ارتكب عنفاً تعليمياً... والمقابل،اذا تمادت الأسرة في العزل والمنع والحرمان أو النبذ المجحف المتطرف والممتد للابن أوالابنة من مزايا وأنشطة وتفاعلات يومية مع الآخرين داخل الأسرة أو خارجها مع الأقران.. فتعتبر كل هذه في الغالب مظاهراً من العنف الاجتماعي.
ونؤكد هنا على حقيقة مفادها:
إنه بينما يؤدي العنف الجسدي للأبناء أوالناشئة المدرسية بعمر 12- 20سنة ( فترة المراهقة التقليدية المعروفة ) إلى إحداث خدوش أو جروح في الجسم تدوم طويلاً.. يمكن إخفائها بعمليات التجميل أواللباس أوغيرها مما يمكن، فإن العنف النفسي وما يتصل به من أذى اقتصادي أوتعليمي أواجتماعي، قد يحدث عند تطرفه وظلمه ( أي ارتكابه بدون مبرر أو وجه حق )،، فيؤدي إلى جروح في النفس قد لا تشفى طيلة الحياة الدنيا، ظاهراً ذلك في الشخصية والسلوك الفردي على شكل اضطرابات أوانحرافات سلوكية متنوعة.
بقي أن نشير هنا إلى أمرين هما: أن الأولاد هم أكثر عنفاً بوجه عام من البنات من حيث التكرارية والأنواع والوسائل المستخدمة، وأن العنف هو بذاته سلوك غير اجتماعي يتعلمه الابن أوالابنة من البيئة سواء كانت هذه: أسرة أو حياً أو أقراناً أو معلمين أو مدرسـة أو مواقف اجتماعية أو مشاهد أو برامج تلفزيونية فضائية.
أسباب مثيرة لعنف الأبناء
يرتكب الأبناء العنف تجاه أنفسهم أوالآخرين حولهم لعدة أسباب: تبدو موجزة فيما يلي:
أ- أسباب شخصية مباشرة للعنف مثل:
1- التعبير عن مشاعر الغضب أواليأس
اللذين يصلون إليهما نتيجة عدم الحصول على إجابات شافية لمشاكلهم أوإهمال الأسرة أورفضها لحاجاتهم، حيث يلجئون إلى العنف للتعبير عن انفعالاتهم وغيظهم بوجه عام.
2- التحكم بالآخرين والتلاعب بشؤونهم للحصول على شيء أورغبة يحتاجها اليافع الشاب
( المراهق ). وفي الغالب، يقع ضحية هذا العنف الأقران الأضعف أوالأقل ســطوة أوالأكثر معاناة من مشاكل وإهمال ورفض في أسرهم.
3- الانتقام والتأثر من أفراد بالأسرة أو خارجها
خبروا أذى أورفضاً أوعنفاً منهم... فيعمد الأبناء نتيجة شعورهم بالحقد والغيظ أحياناً بالرد على الخطأ بخطأ مضاد أخطر أوأعنف في بعض الأحيان.
4-تقليد سلوك العنف من البيئة الأسرية أو الخارجية
حيث الأقران والناس في الحي والمدرسة ومواقف الحياة اليومية. إن العنف هو للأسف سلوك يتعلمه الأبناء من البيئــة دون أن يكون مطبوعاً في الجينات الوراثية للفرد. وبينما يمكن لحسن الحـظ تغيير هذا السلوك السلبي وعلاجه عموماً، إلا أن ذلك لا يبدوتلقائياً أوسهلاً، بل يحتاج إلى تضافر في الجهود والإمكانيات من الأبناء والأسرة ومختصي التعديل السلوكي.
ب- أسباب عامة لعنف الأبناء أهمها :
1- ضغوط الأقران والإلحاح على الأبناء لارتكاب العنف:
إن مصاحبة الأبناء لأقران السوء، وتكوين شلل معهم ومشاركتهم سلوكياتهم وميولهم المنحرفة نحو الآخرين والبيئة.. تشكل جميعاً بيئة خصبة لاستنبات وظهور سلوك العنف لدى هؤلاء الأبناء.
2- حاجة الأبناء إلى الانتباه والتقدير والاهتمام من الآخرين، خاصة الأسرة والمعلمين والأقران..وعندما لا يحصلوا عليها بالطرق الاجتماعية السوية، يلجئون إلى العنف لتوصيل رسالة خطيرة مفادها: نحن هنا انتبهوا إلينا؟!
3-إحساس الأبناء بتدني القيمة الذاتية نتيجة خبرتهم
لإهمال أو رفض وتصغير الأسرة لهم أو مقاومة وتعنيف وحط المعلمين من قدر الأبناء كتلاميذ لهم.
4- الإساءة للأبناء وإهمال تربيتهم ورعايتهم من الأسرة:
، كما تقتضي حاجات نموهم خلال الطفولة المبكرة حتى عمر ست سنوات. فيظهر ذلك على شكل اضطرابات سلوكية حسب نظرية التحليل النفسي لسيغموند فرويد، بعدئذ في المراهقة.
5- معايشة الأبناء لسلوك وأعمال ومواقف العنف في الأسرة ووسائل الأعلام :
( خاصة بالفضائيات ) ثم في المواقف الاجتماعية بالحي والسوق والمداخلات اليومية للناس.
6- سهولة الحصول على السلاح والأدوات الحادة المؤذية الأخرى:
فحيث تمتلك الأسرة هذه الأدوات ولا تمارس ضبطاً بعدم الوصول إليها من الأبناء، يسهل على هؤلاء عند الشعور بالغضب واليأس، الحصول عليها واستخدامها في أذى أنفسهم أوالآخرين حولهم.
مؤشرات تحذيرية لعنف الأبناء
يمكن توضيح هذه المؤشرات التي يتوجب من الأسرة الانتباه إليها والتصرّف المناسب مع الأبناء بالصيغة والوقت المناسبين، بالفئات التالية:
أ – مؤشرات تحذيرية عامة مباشرة للعنف مثل:
1- فقدان الأبناء السيطرة على أنفسهم بصفة يومية متكررة.
2- المصادمات أو المواجهات الجسمية المتكررة مع الآخرين في الأسرة أوخارجها.
3- بدء الإدمان على الكحول والمخدرات.
4- التهورّ السلوكي أو المخاطرة السلوكية ( التصرفّ بدون حساب للنتائج ).
5- التخطيط أو الحديث المباشر لارتكاب أعمال عنف محددّة.
6- إظهار تهديدات أو خطط لإلحاق الأذى أو الضرر بالآخرين.
7- الاستمتاع بأذى الحيوان أو تحطيم الأشياء بما في ذلك نباتات الزينة في المنزل.
8- البدء بحمل السلاح أو الأدوات الحادة.
ب – مؤشرات تحذيرية عامة غير مباشرة للعنف مثل:
1- وجود تاريخ سابق لارتكاب سلوك العنف أو العدوان..
2- بدء استعمال الكحول والمخدرات.
3- الانتماء لشلة غير سوية من الأقران أو الحديث عن رغبة قوية ليكون عضواً فيها.
4- الوصول للسلاح وإظهار الاهتمام والانجذاب إليه وخاصة السلاح الناري.
5- تهديد الآخرين باستمرار .
6- ضعف التحكم بالمشاعر الشخصية مثل الغضب.
7- الانسحاب من علاقات الأصدقاء والأنشطة العادية اليومية.
8- التعبير عن الشعور بالرفض أو الوحدة.
9- خبرة المضايقة والسخرية من الأقران عادة أو الأسرة والآخرين أحياناً.
10- الإنجاز المدرسي المتدني / الضعيف.
11- وجود تاريخ سابق لمشاكل النظام والانضباط السلوكي العام والمواجهة المتكررة مع المعلمين أو ذوي الأمر.
12- الإحساس بعدم احترام الآخرين بصفة مستمرة.
13- عدم الإحساس بمشاعر وحقوق الآخرين.
ج – مؤشرات تحذيرية للعنف خاصة بأطفال قبل المدرسة، مثل:
1- قيام الطفل بهيجانات انفعالية وسلوكية عديدة في اليوم الواحد تدوم أكثر من 15 دقيقة.. مع صعوبة وقفها أو تهدئتها في الغالب من الوالدين أو الأخوة أو المربيات في الحضانة أو روضة الأطفال.
2- إندفاعات الطفل للعدوان بدون سبب واضح.
3- النشاط والإثارات السلوكية المتطرفة والتهور السلوكي.
4- الرفض المستمر لاتباع التوجيهات وعدم الاستماع للكبار.
5- ضعف الرغبة في القرب من الوالدين،، بعدم الميل إلى مصاحبتهم أو البحث عنهم والرجوع إليهم في الأماكن خارج الأسرة مثل الأسواق والرحلات.
6- المشاهدة المتواصلة لبرامج العنف على التلفزيون.. والانشغال بألعاب ذات مواضيع عنيفة أو قاسية تجاه الأطفال.
د – مؤشرات تحذيرية للعنف خاصة بأطفال بعمر 6-9 سنوات، مثل:
1- ضعف القدرة على الانتباه والتركيز.
2- مقاطعة الأنشطة الصفية باستمرار.
3- الإنجاز الضعيف بالمدرسة.
4- الوقوع في مشاكل ومصادمات مع الأطفال الآخرين بالمدرسة.
5- ردود الفعل المتطرفة مثل الغضب الشديد واللوم والميل للثأر عند الشعور بخيبة الأمل من الآخرين أو انتقادهم أو إثارتهم له.
6- مشاهدة برامج وأفلام تلفزيونية وفيديو عنيفة، واللعب كثيراً ببرمجيات ألكترونية عنيفة أيضا.
7- قلة الأصدقاء الأقران ورفض الطفل من الأقران الآخرين بسبب سلوكه معهم.
8- مصادقة أو مصاحبة أطفال معروفين بعدم انضباطهم وعدوانيتهم.
9- عدم الإصغاء بصفة مستمرة للكبار.
10- عدم الإحساس بمشاعر الآخرين.
11- القسوة والعنف تجاه الحيوانات المنزلية أوالأخرى عموماً.
12- سهولة الاستسلام أو الشعور بخيبة الأمل.
ه – مؤشرات تحذيرية للعنف خاصة بأطفال بعمر 10-12 ثم المراهقين حتى عمر عشرين سنة ، مثل:
1- المعارضة أو المقاومة المستمرة لذوي السلطة من والدين ومعلمين وإدارة مدرسية.
2- تجاهل مشاعر وحقوق الآخرين.
3- سوء معاملة الآخرين.
4- الاعتماد على العنف الجسدي أو التهديد بالعنف لحل المشاكل التي يواجهونها.
5- الإحساس بعدم الرضا وبالغين من معاملة الآخرين.
6- الإنجاز المدرسي الضعيف.
7- الانقطاع عن المدرسة والدروس اليومية بدون مبررات واضحة.
8- التعرض للطرد من المدرسة.
9- التسرب من المدرسة.
10- الانضمام لشلة من أقران السوء.
11- الانحراف بارتكاب المصادمة مع الآخرين والسرقة وتدمير الممتلكات.
12- تناول الكحول أو المخدرات.
التوجيه الأسري للتغلب على عنف الأبناء
يمكن للأسرة التغلب على ميول وسلوك العنف لدى الأبناء بمراعاة نوعين من التربية السلوكية: وقائية وعلاجية، نوضح خطوطها العامة بما يلي:
أ – التوجيه الأسري بالتربية الوقائية للأبناء ضد العنف:
1- منح الأبناء حباً وانتباهاً دائماً..
إن الانحراف والمشاكل السلوكية والعنف تبدو محدودة لدى الأطفال الذين يتربون في بيئة أسرية يسودها الاهتمام والحنان والمحبة.
2- الإشراف والمتابعة المنتظمة للأبناء
في أهدافهم ومواقفهم وأعمالهم وألعابهم ومشاهداتهم التلفزيونية اليومية، مع التشجيع والتعزيز والتوجيه خلاله. تشير الدراسات إلى أن المشاكل السلوكية تزداد لدى الأطفال الذين تنشغل أسرهم عنهم بدون إشراف أو متابعة.
3- التصرف الأسري السليم أمام الأبناء
، مع المحافظة على النوعية في السلوك والقيم والميول. يسمح هذا لهم بالملاحظة والتقليد والاعتياد على تطبيقها في سلوكهم اليومي وإحساسهم بالقوة والمناعة السلوكية أمام ضغوط الأقران وأعمال العنف خارج الأسرة في الحي أو المدرسة أو المواقف الاجتماعية العامة.
4- المثابرة وعدم التناقض في تطبيق الأحكام والضوابط السلوكية.
فعندما تطلب الأسرة شيئاً أو تفرض قاعدة سلوكية محددة لإتباعها من الأبناء، يجب الالتزام بها وتطبيقها حتى النهاية. وهذا يقتضي من الأسرة مراعاة أمرين: طلب أشياء أو أعمال وسلوك مدروسة يستطيع الأبناء القيام بها،، ثم مراعاة كون الأحكام والضوابط السلوكية المطلوبة، خلقية ومفيدة وموضوعية غير شخصية أورود وأفعال وميول انفعالية مؤقتة. إن مشاركة الأبناء في مناقشة واقتراح المسؤوليات أو الحقوق والواجبات وأحكام التصرفات أو الإنجازات المطلوبة ُيهيؤهم نفسياً وعملياً للالتزام وأداء ما يتوقع منهم.
5- تجنب العنف وإبعاده عن البيئة الأسرية
بالهدوء والتفاهم والمودة في التفاعلات أو المداخلات اليومية للوالدين معاً، ومع الأبناء ثم بين الأبناء أنفسهم.. مع عدم تشجيع العنف أو التسامح معه خلال ذلك.
6- الحدّ لأقصى درجة ممكنة من تعرض الأبناء لمشاهد وبرامج العنف في الفضائيات التلفزيونيةوألعاب الفيديو أو الإلكترونية. تؤكد الدراسات أن المزيد من هذه المشــــــــاهد والبرامج يمارس تأثيراً سلبياً على سلوكهم. يمكن للأسرة في هذا الإطار:
Øتحديد ساعات المشاهدة اليومية للتلفاز بساعة واحدة إلى اثنتين فقط.
Øمعرفة ما يشاهده الأبناء من برامج تلفزيونية وألعاب فيديو أو ألكترونية.. والتنظيم والتوجيه المسبق لذلك عادة بدون الفرض الآلي أو المواجهة معهم عند كل مشاهدة أوكل يوم.
Øالحديث مع الأبناء حول ما يشاهدونه من برامج وصور العنف.. والمناقشة والتوجيه خلال ذلك لفهم سيئات هذا العنف ونتائجه المؤلمة في الواقع الحقيقي للناس والحياة.
Øتبادل الآراء والطرق مع الأبناء التي يمكن بها حل المشاكل اليومية بدون اللجوء إلى العنف... يمكن للأسرة تناول مشكلة محددّة في كل مرة ثم مناقشتها مع الأبناء والحلول السليمة الناجعة التي قد يتبنونها بدون الحاجة إلى العنف.
7- مساعدة الأبناء للوقوف ضد العنف
وعدم مساندته أو تشجيعه لدى الأقران خارج الأسرة في الحي والمدرسة والمواقف الاجتماعية العامة الأخرى.
8-تدريب الأبناء على التعامل مع سلوكيات ومواقف العنف
التي يواجهونها بهدوء وتوازن وحزم لفظي دون السباب أو المصادمة الجسدية المباشرة. كما يبدو مفيداً أيضاً تعليم الأبناء مبادئ وقيم التسامح مع الآخرين وقبولهم.. مهما اختلفت أعراقهم وثقافاتهم وآراؤهم وعدم نعتهم أو نقدهم بالألقاب لمجرد أنهم مختلفون، أو السخرية بهم ومضايقتهم بكــلام أو سلوك تجنباً للوقوع في العنف معهم.
9- تعليم الأبناء مفاهيم ومبادئ وقيم اللطف في التعامل مع الآخرين من خلال:
Øممارسة الاعتبار والحنان في التعاملات أو المداخلات الأسرية اليومية، ومواقف ومناسبات الضيق أو الحزن أو المرض التي يمر بها أعضاء الأسرة أحياناً.
Øتعزيز الأبناء إيجابياً عند التصرف مع الآخرين داخل وخارج الأسرة بلطف واعتبار.. أو سلبياً عند عدم ذلك. ولتكن الأسرة حازمة ومثابرة وغير متناقضة في ذلك.
Øممارسة الأسرة وخاصة الوالدين للطف في التعامل مع بعضهم والأبناء ثم الآخرين خارج الأسرة ليكونوا نموذجاً يحتذيه الأطفال في تعاملاتهم مع أنفسهم والناس عموماً. أي تعليم الأبناء مفاهيم وسلوكيات اللطف بالعمل دون الكلام فقط.
Øتزويد الأبناء بقراءات وبرامج ألعاب فيديو وإلكترونية، يتعلمون بها مفاهيم ومبادئ وقيم ومواقف اللطف والاحترام في التعامل مع الآخرين.
Øالحديث القصصي مع الأبناء عن مواقف وأفراد وأبطال معجبين بهم.
Øمصاحبة الأبناء في زيارة المرضى من الأقارب والأصدقاء والمعارف، ودور رعاية المسنين والمعاقين ومواقف الكوارث المناخية ( نتيجة الفيضانات والأعاصير ) أو الطبيعية ( بالزلازل والبراكين والحرائق ) أوالعسـكرية ( للحروب والفتن وأعمال الغزو).. وتوفير الفرص لهم بذلك لمشاهدة الأسرة في تعاطفها وتعاملاتها الجانبية مع الآخرين ثم لممارسة الأبناء / الأطفال لمشاعرهم ولطفهم وتعاطفهم في مثل هذه المواقف الميدانية الحقيقية.
ب – التوجيه الأسري بالتربية العلاجية للأبناء ضد العنف:
عندما تلاحظ الأسرة إشارات للعنف على الأبناء، تعمد فورياً دون تأخير إلى:
1- إخراج الابن أو الابنة من المواقف الأسرية أو البيئية
التي يبدو فيها الواحد منهما على شفا ارتكاب سلوك العنف.
2- تضافر أعضاء الأسرة معاً غي التعامل مع موقف العنف،،
وقيام كل منهم بدوره لتحييد رغبة الابن أو الابنة في الاندفاع لسلوك العنف.
3- طلب مساعدة جهة مختصة في حل مشكلة العنف
عند تطرفها مثل طبيب الأسرة أو مختص تعديل سلوكي أو طبيب نفسي مختص بمرحلة الطفولة أو المراهقة.. وذلك حسب شريحة عمر الابن أوالابنة بسلوك العنف.
موضوع: رد: العنف السلوكي للأبناء (أسبابه ومؤشراته والتوجيه الأسري لعلاجه ) الجمعة ديسمبر 10, 2010 8:20 pm
فعلا فى مدرسين كتير بتضرب الطلاب بقسوة كبيرة ومما يؤدى هذا الى كرة الطالب للمعلم كما حدث عندى فى الفصل كانت الميس تشرح وضريت طالب لانة كان غير منتبة فعندما ضربتة رد عليها باسلو بذئ وايضا سبها