اشتْرَى مازنُ كتِاَباً أزرْقَ اللْوَّنِ..
في الكتِاَبِ صوُرَ كثَیِرْةٌ ورُسوُماَتٌ ملُونَّةٌ.
مازِن يُحِبُّ الفَنَّ والرَّسْمَ..
اشتْرَكَ في مَعْھَدٍ في منِطَقتَهِ..
كاَنَ يَذْھَبُ لوِحْدهِ لأنَّهُ قرَيِبٌ جِدا مِنَ المنَزْل .ِ.ويأَخُذُ مَعَهُ الكتِابَ
الأزَرْقُ.
عنِدَما يَصِلُ إلى المَعْھَدِ يَفتْحُ الكتِاَبَ ويبَدأَ برِسْمِ بعَضِ رُسُوماَتِهِ
الجَمیِلْةِ بأِسلْوُبِهِ وريِشتَهِ وألَوْاَنِهِ.
أبو مازن سَعیِدٌ بما يُحَقِّقُهُ ابنْهُ مِنْ تَقَدُّمٍ.
أُمُّهْ سَعیِدَةٌ جِدا وفَخوُرةَ باِبنْھا.
كبَرُ مازنُ وكبَرُتْ مَعَهُ ھوِاَيَةَ الرَّسْمِ.
سألَهُ المُدرَّسُ:عنِدَما تَدْخُلُ الجاَمعِةَ ماَذا ستَفْعَلْ؟
قالَ لَهُ: سأَدْخُلُ كلُیِّةَ الفنُوُنِ...وسأَتَخَصَّصُ باِلرّْسْمِ..
مازنُ الیوَمَ صاَحِبُ مَعرْضٍ كبَیِرْ ورُسوُماَتُهُ تبُاَعُ في أنَحاَءِ العاَلَمِ..
وما زالَ مازنُ يَحتْفِظُ بِكتِاَبِهِ الأزرْقَ حتَّى الیوَمَ.