بَعْدَ إصَابتَهِ بِالبْرَدْ ذَھَبَ طَلالُ إلى عیِادةَ الطبيب فحص الطبيب طلال .َ.وأَعْطَاهُ دوَاَءً لیِشَربَهُ ثُمَّ قال :َأنَتَ بِصِحَّةٍ جیَّدَةٍ يا بَطَل .ْ.غَداً بإمْكاَنِكَ الذَّھاَبُ إلى الْمَدرْسَة،ِ فَعلَیَكَ أَنْ تَدرْسَ وتَجتْھِدَ لتِصبِحَ طبَیِبْاً مثِلْي..فَكرَّ طلالُ قلَیِلاً وسأَلَهُ:
أبي داَئِماً يقولُ إنَّكَ أَصبْحتْ طبَیِبْاً بإِصرْاَرِك .ْأنا أريِدُ « عمو سعَیِد »أَنْ أَعرْفَ كیَفَ أَصبْحْتَ طبَیِبْاً؟
« عمو سَعیِد » ضَحِكَ وقال ممازحا طلال في يَوْم،ٍ فیماَ كنُتُ في فرِاَشي ناَئِما،ً جاَءنَي جنِّيٌّ ساَحرِ،ٌ أَحْضَرَلي حَقیِبْةً فیھا كُلُّ أدَوَاَتِ الطبَّیِبِ وعنِدَماَ اسْتیَقَظْتُ وَجَدتْھا .. فقال لى الجنى يَجِبُ أَنْ تُصبْحَ طبَیِبْاً لتِسَاعِدَ المرَضى، ومنُذُ ذلَكَ الیْوَمَ أَصبْحْتُ طبَیِبْاً..طلالُ ذَكِيٌّ جِدا يَعرْفُ أَنْ لا وُجوُدَ لِھَذا الجنِّي،ُّ وأَنَّ الجِنَّ الحَقیِقِي عاَلَمٌ آخرَ لیَسَ لَهُ عَلاقَةٌ بِعاَلَمِ الإنْساَن،ِ ومَعَ ذلَكَ ذَھَبَ إلى بیَتْهِ يُفَكرِّ ويَحلْمُ بالجنِيِّ وحَقیِبْةِ الطبَّیِب وفي الیوَمِ التاَّلي استْیَقَظَ طَلالُ في وقتٍ مبُكِرٍ وراَحَ يبَحَثُ عَنِ الحَقیِبْةِ فلَمْ يَجِدْھاَ..
وظَلَّ كُلَّ يوَمٍ ينَتْظرِ الجنِّيَّ والحَقیِبْة